بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة السلام على اشرف المرسلين اما
بعد
في
اواسط السبعينيات كانت تسمى الجزائر بيابان افريقيا و قالها الرئيس الراحل الهواري
بومدين سنة 1975 نحن الان في مرتبة واحدة مع كوريا الجنوبية و اسبانيا في اغلب
الجوانب الحياتية و بادن الله سنة 1990 ستكون الجزائر احدى اقطاب العالم و سنخرج
ثلاثتنا من التخلف
نعم
هي حقيقة اراد تحقيقها رجل له الطموح و الوطنية رغم اخطائه التي لا تغتفر و لكن اقل
شيئ انه كان يعمل بالنية و الاخلاص فكسب غالبية قلوب الشعب و لم يكسب
النجاح
بعد
سنة 1990 و للان الجزائر مرت بمشاكل افقنا من اخرها مند سنوات و نحن في اواخر
الدول في شتى المجالات و منها المجال الرياضي موضوع اختصاصنا
اسبانيا اصبحت بطلة اوروبا و العالم و الليغا لا منافس لها و كوريا وصلت
لنصف نهائي المونديال 2002 و نظمته و كلا البليدن متفوق في مجالات دنياوية اخرى و
اهمها السياحة و التكنولوجيا
الجزائر مادا فعلت طيلة الوقت مند العام 1995 و لا ملعب جديد و لا مركب
رياضي على غرار دولة كتونس و المغرب نفوقهما مساحة و اموال و طاقات
بشرية
كل
ما يفعله الجزائريون هو الافتخار بماضي اكل عليه الدهر و شرب حتى قال لنا احد
الالمان نحن نتمنى صعودكم للمونديال و ملاقاتكم لنقصفكم و تسكتو علينا قليلا من
كثرة كلامنا على ملحمة خيخون
من
وصول لربع نهائي كاس افريقيا 2004 و فوز على مصر و مباراة ام درمان و وصول
للمونديال صنعنا منهما العجب و شعبنا فرح كما لم يفرح باستقلاله
الهده الدرجة نحن ضعفاء الهده الدرجة نحن وضيعون حتى نفرح بكدا انجازات و
الله ان الامر مقزز و جالب للعار يا اهل النخوة الجزائرية الغائبة مند
استقلالنا
هل
فعلا نحن غير اهل للمسؤولية ام اننا لا نريد النهوض من كبوتنا
هل
عشش الفساد في عقولنا لدرجة لم نعد فيها نستغني عن كل مظهر منه
انا
اشك بل و متاكد ان الوضع الراهن عمل له البعض و فرضوه بعد دلك كرها ليمشي في العرق
مجرى الدم فيها فاصبح كل ما دكر اسم الجزائر عنى انه ليس اهل لا للثقة و لا للحمد و
الترحم
لنا
المخلصون و الكفاءات فبهم نحقق العجب العجاب في سبيل رؤية ملاعب بدون جهوية و لا
عنف و ملاعب جميلة في كل ولاية و فنادق و سياحة و مركبات رياضية في جبال الاوراس و
الشريعة و جرجرة و البابور و القالة و تيارت و الجلفة و معسكر و البرج و حتى في
تمنراست فقطر باسباير ليست افضل منا و نحن نمتلك هضبة الطاسيلي و ممكن العمل بها
داخل صالات مكيفة و مغطاة و بترولنا يكفي لبناء المعجزات
هي
دعوة للغيورين للمجيئ و للكسالى بالرحيل و ترك الامور لاهل الاختصاص و اهل
الدار